التمر هندي يعد أحد أنواع الفاكهة وتحمله شجرة دائمة الخضرة قد يصل ارتفاعها إلى 30 متراً ،وتكون الثمار قرنية الشكل ، وموطنها الأصلي في دول إفريقيا الحارّة ومنها انتشرت . وقد عرف التّمر هندي منذ القدم ، فقد عرفه الفراعنة ، كما أنّ العرب كان لهم الفضل في إدخاله إلى أوروبا، وقد استعمله العرب في الطّب القديم أمثال: الرازي وابن سينا وابن البيطار، ووصفوه كعلاج للعديد من الأمراض ،أمّا حديثاً فقد ثبت أنّه مليّن للمعدة ومضاد للحموضة ويعد علاجاً لحالات الإمساك وخافضاً للحرارة ،

كما أنّه مفيد في حالات ارتفاع ضغط الدّم والقيء والغثيان والصداع وفي بعض البلدان العربية تستعمل الأوراق حيث توضع على الأعضاء المصابة بالرّوماتيزم والجروح والحروق ، كما يشرب مغلي الأوراق في حالة الحميّات ،كما أنّه يدخل في العديد من الوصفات الطبيّة ، ولب ثمرة التّمر هندي مقرّر ومرخّص به في دستور الأدوية البريطاني والأميركي ومعظم دساتير الأغذية الأخرى في العالم.وهو يحتوي على العديد من المعادن الهامّة كالفوسفور والكالسيوم والحديد ولم يسجل للتمر هندي أي أعراض جانبيّة ولم يتم التّحذير منه عند تناوله فهو نبات آمن على جسم الإنسان .

 

وقد تم الإستفادة من جميع أجزاء شجرة التمر هندي : الخشب، اللحاء، الألياف، الأوراق والثمرة . ويستخدم التمر الهندي على نطاق واسع كتوابل في المأكولات المحليّة في أمريكا اللاتينيّة وآسيا وجزر البحر الكاريبي . يمكن إكثار أشجار التّمر هندي بنجاح عن طريق البذور، وعادةً تزرع البذور في شهري مارس وإبريل وتحتاج من أسبوع إلى أسبوعين حتى يتم إنباتها وذلك تبعاً لدرجة الحرارة.

للتمر هندي أسماء متعدّدة ،فهو يعرف بالحمّر والصبّار وفي بعض الدّول مثل السودان يعرف بالحومز والعرديب ويسمّى (Tamarin) بالإنجليزية، ويسمّى (Tamarindus indica) باللاتينية. يحتوي لب التّمر هندي على أحماض عضويّة نباتيّة مثل : • أحماض طرطريك Tartaric acid • الستريك Citric acid • الماليك Malic acid •

ويحتوي أيضاً على حامض النيكوتينك Nicotinic acid • سكر محوّل Inverted sugar وتصل نسبته إلى 30 . كذلك يمكن عمل العصير من نبتة التمر الهندي والذي يتميّز بلونه البنّي وطعمه اللّذيذ و يكسبنا الشعور بالإنتعاش والحيويّة لجسمنا عند تناوله، وتتعدّد طرق تحضيره ويمكن إضافة بعض المطيّبات والسّكر، يحضر التمر الهندي بنقعه في الماء البارد لحوالي 3 ساعات مع إضافةكميّة قليلة ورق الكركديّة وبذور الشمّر ثم تركه حتى يستقر في القاع ثم يصفّى ويضاف إليه قليل من السكّر حسب الرّغبة .

التمر الهندي يعتبر نبات التمر الهندي من فصيلة البقوليّات، وهو يتميز بنموه بسرعة كبيرة، وارتفاعه الذي يصل إلى ثلاثة أمتار، وله أوراق مركبة الأزهار، وذات لون أصفر، وتكون ثماره على شكل قرون من الممكن أن تُقشر، وتُعجن، وتُخلط مع السكر لحمايتها من التلف،

ويستخدمه بعض الشعوب كمشروب شعبي في المناسبات والأعياد المختلفة، إذ يعتبر من المشروبات المنعشة المشهورة، وفي هذا المقال سنذكر فوائد التمر الهندي الحامض، بالإضافة إلى بعض أضراره. فوائد التمر الهندي الحامض تقوية الجهاز المناعي، وجعل الجسم أكثر قدرة على التصدي للأمراض المختلفة، وخاصة الناتجة عن العدوات البكتيريّة والفايروسيّة، مثل الإنفلونزا، ونزلات البرد وغيرها. تطهير الجسم من السموم والميكروبات المختلفة المترسّبة في الدم، والتي تسبب بالإصابة بالالتهابات،

وتحديداً في المسالك البوليّة. علاج الحروق والجروح؛ بسبب احتوائه على المواد المضاة للأكسدة، والتي تساهم في بناء خلايا الجسم التالفة وإصلاحها. تقليل إفرازات الكولسترول الضار، والحفاظ على نسبته في الدم، ومنع الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، مثل النوبات القلبيّة أو السكتات الدماغيّة وغيرها.

 

علاج حمى مرض الملاريا، ويمكن مزجه مع الشاي وشربه ليعطي مفعولاً أكبر. علاج اليرقان، وقرحة المعدة. علاج التهابات الحلق، والشعب الهوائيّة. الوقاية من الإصابة بأمراض السرطان المختلفة؛ إذ يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة. حماية العظام من الترسبات التي تُعرّضها إلى الكسر،

بالإضافة إلى تقليل آلام التهابات المفاصل. تطهير العين. إزالة الديدان المعويّة. مقاومة الشيخوخة المبكرة، ومنع ظهور الجذور الحرة التي تسبب التجاعيد في البشرة. تنقية الدم من الشوائب الموجودة فيه. إزالة البقع الداكنة حول منطقة الرقبة، بالإضافة إلى علاج التهابات البشرة.

علاج حبوب الشباب والبثور. الحفاظ على صحة المرأة خلال فترة الحمل، لا سيما التقليل من حدة التقيؤ والغثيان؛ لاحتوائه على كميّة كبيرة من الحديد، والفيتامينات المختلفة. الوقاية من الإصابة بالإمساك. منع ارتفاع الوزن بشكل مفرط، حيث يحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف التي تزيد الشعور بالشبع. مد الجسم بالطاقة اللازمة. ترطيب الجسم، وزيادة انتعاشه خاصة في فصل الصيف. تسكين آلام الصداع. فتح الشهية. علاج اضطرابات الكبد.

أضرار التمر الهندي الحامض إنّ للتمر الهندي بعض الأضرار عند الإفراط في تناوله، وتتمثل هذه الأضرار فيما يأتي: ارتفاع نسبة السكر بشكل كبير في حال تم تناوله من الأشخاص المصابين بمرض السكر؛ لاحتوائه على كميّات كبيرة من السكريّات. الإصابة بنزيف حاد إذا تم تناوله مع بعض الأدوية التي تزيد من تدفق الدم.

التعليقات معطلة.